انتفاضة “البنزين” تتواصل في إيران و الأمم المتحدة تعرب عن قلقها
استمرت الانتفاضة في جغرافية إیران السياسية، الثلاثاء، في یومها الخامس على الرغم من ادعاء السلطات الإيرانية عودة الهدوء، ولکنها ألغت 4 مباريات لكرة القدم ولا تزال تقطع الإنترنت.وكان من اللافت حرق 9 مكاتب تابعة لممثلي المرشد الإيراني علي خامنئي في المحافظات باعتبارها رموزا للنظام القمعي ومقرات رجال الدين المسؤولين الذين يشرفون على تطبيق سياسات النظام ويقومون بنهب أموال الشعب دون حسيب أو رقيب، كما يقول المحتجون.
استمرت الانتفاضة في جغرافية إیران السياسية، الثلاثاء، في یومها الخامس على الرغم من ادعاء السلطات الإيرانية عودة الهدوء، ولکنها ألغت 4 مباريات لكرة القدم ولا تزال تقطع الإنترنت.
وعمت الانتفاضة المناهضة للنظام البلدات الصغيرة والمدن الكبرى في معظم جغرافية إيران على الرغم من القمع الشديد والعدد المتزايد من الضحايا من القتلى والجرحى.
وكان من اللافت حرق 9 مكاتب تابعة لممثلي المرشد الإيراني علي خامنئي في المحافظات باعتبارها رموزا للنظام القمعي ومقرات رجال الدين المسؤولين الذين يشرفون على تطبيق سياسات النظام ويقومون بنهب أموال الشعب دون حسيب أو رقيب، كما يقول المحتجون.
وقالت منظمة العفو الدولية مساء الثلاثاء إن قوات الأمن الايرانية قتلت 106 من المتظاهرين خلال 4 أيام كان معظمهم من إقليمي الأحواز وكردستان. هذا بينما رجح ناشطون حقوقيون أن يكون عدد القتلي ارتفع إلى أكثر من 200 متظاهر.
ومن جهتها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء العدد الكبير من الضحايا في احتجاجات إيران. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن غوتيريس قلق جدا ومنزعج لسقوط قتلى في احتجاجات إيران.