نُقل داود وأيوب شيري ، الناشطان الأذربيجانيان المعروفان ، إلى الفرع 16 من مكتب التحقيق العام والمدعي العام الثوري في تبريز يوم السبت 3 يوليو 2021 ، للتوقيع بكفالة ، ثم أُعيدا إلى سجن تبريز المركزي.
ووجهت إلى الناشطين الوطنيين تهمة “تشكيل جماعة جاماج غير شرعية (طيف مستقل لأذربيجان)”.
وكان كل من هؤلاء النشطاء الوطنيين قد حُكم عليه في السابق بالسجن ستة أشهر من قبل الفرع الأول لمحكمة استئناف أذربيجان الشرقية.
داوود وأيوب شيري محتجزان حاليًا في الجناح 12.
الجدير بالذكر أن الأخوان الشيري ، إلى جانب الاحتجاجات التي عمت البلاد في نوفمبر 2019 ، إلى جانب عدد من النشطاء الأذربيجانيين الآخرين مثل أكبر مهاجيري ، ومحمد محمودي ، وشاهين برزيغار ، وناصر خلوسي ، وبابك حسيني مقدم ، ومحمد عبد المحمد زاده. بعد حوالي شهر ، تم الإفراج عنهم مؤقتًا في 28 مارس 2019 بكفالة قدرها 600 مليون تومان
