قال محمد رضا ظفر قندي، رئيس منظمة النظام الطبي الإيرانية، اليوم السبت 4 أبريل: “عندما تم تشخيص المرض في البلاد، كان قد مر 20 يومًا على وجود إصابات، مما يعني أن المريض الذي توفي أواخر فبراير كان قد أصيب به قبل 20 يومًا، على الأقل، من وفاته”.
وقال ظفر قندي، في مقابلة مع صحيفة “شهروند”: “إذا كانت القيود المفروضة منذ منتصف عطلة عيد النوروز قد فرضت منذ بداية أو نهاية شهر مارس الماضي، لما وصل الوضع إلى هذا المستوى من الأزمة، وكان بإمكاننا تجاوز ذروة المرض مع نهاية العطلة”.
وأضاف ظفر قندي أن التأخير في تحديد وإعلان تفشي كورونا، جعل “الحجر الصحي” غير ممكن عمليًا بشكل كامل، ولكن لا يوجد مكان في العالم يوصى فيه باستخدام طرق السلامة مع التجمعات. لذلك، في المرحلة الأولى، كان يجب أن يتم إجراء التباعد الاجتماعي، وقد حدث ذلك متأخراً”.
وختم ظفر قندي: “في الأيام الأولى لتفشي المرض في البلاد، كانت وزارة الصحة تسعى لإغلاق بعض أماكن الزيارة والتجمع، ولكن كانت هناك مقاومة، وتأخر ذلك”.