وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى مدينة بياريتس الفرنسية، التي تستضيف أعمال قمة مجموعة “G7″، حيث يلتقي نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، لمناقشة حلحلة التوتر مع واشنطن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة نشرها، اليوم الأحد، على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، إن ظريف وصل إلى بياريتس بدعوة من لودريان، “لمناقشة المبادرات الأخيرة للرئيسين الفرنسي والإيراني”، إيمانويل ماكرون وحسن روحاني.
وأضاف موسوي أن “هذه الزيارة لا تشمل أي مفاوضات أو لقاءات” مع الوفد الأمريكي في قمة مجموعة “G7”.
من جانبه، ذكر مصدر في الرئاسة الفرنسية أن ظريف يجري لقاء مع لودريان لتقييم “الإجراءات التي قد تؤدي إلى حلحلة التصعيد” بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدا أنه ليس من المخطط عقد أي لقاءات بين وزير الخارجية الإيراني والوفد الأمريكي.
وتبذل فرنسا منذ أسابيع جهودا لحلحلة التوتر مع إيران على خلفية أزمة الاتفاق النووي والتصعيد الأمريكي الإيراني في منطقة الخليج.
وتواصل ماكرون في الآونة الأخيرة بهذا الهدف مع رؤساء كل من إيران والولايات المتحدة وروسيا، وذلك في الوقت الذي تقول فيه واشنطن، التي انسحبت من الصفقة النووية مع طهران في 8 مايو 2018 وفرضت بعد ذلك عقوبات موجعة على الجمهورية الإسلامية، إن المفاوضات بين الطرفين يجب أن تكون مباشرة، الأمر الذي ترفضه القيادة الإيرانية قبل إلغاء الإجراءات التقييدية من قبل الإدارة الأمريكية.