وأضاف هذا الدبلوماسي الأوروبي للصحافية الأميركية لورا روزين: “كل يوم يمر دون اتفاق، يزداد خطر فقدان كل شيء بشكل كبير، فكلا الطرفين يتحركان باتجاهين مختلفين، والمسافة بينهما لا تقل”.
ووصف خبر قبول إيران المحتمل لبحث إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب بعد محادثات إحياء الاتفاق النووي بأنه “تبسيط مفرط للقضية” وشدد على أنه متشائم من هذا الاحتمال.
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع للورا روزين إنه بعد زيارة إنريكي مورا لطهران، قد تكون إيران مستعدة للنظر في اقتراح لبحث إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية بعد إحياء الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، يوم الجمعة في اتصال هاتفي، إنه في زيارة مورا الأخيرة إلى طهران تمت مناقشة بعض “المبادرات”. وأضاف أن “إيران لديها النوايا الحسنة والإرادة للتوصل إلى اتفاق”.
کما أعرب أمير قطر عن أمله باحتمال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، وقال إن بلاده مستعدة للمساعدة في عملية إحياء الاتفاق.
وفي الوقت الراهن، أصبح طلب إيران بإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية أهم عقبة أمام إحياء الاتفاق النووي.
وكتب النواب الجمهوريون في الكونغرس حتى الآن عدة رسائل تعبر عن معارضتهم لتحرك بايدن المحتمل لإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وشدد النواب على أن الحرس الثوري لا يزال متورطا بشدة في الأنشطة الإرهابية ويحاول حتى اغتيال مسؤولين أميركيين على الأراضي الأميركية، وحثوا بايدن على عدم إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.