تؤكد تركيا مراراً إظهارها حرصاً بالغاً على سلامة المدنيين خلال عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، فيما يرافق الدمار المادي والبشري، العمليات الروسية والأمريكية في المنطقة.
تحرص تركيا خلال عملياتها ضد العناصر الإرهابية في سوريا، على استهداف مقرات الإرهابيين وملاجئهم ومواقعهم والأسلحة والمعدات والعربات التابعة لهم، فيما تتجنب إلحاق الضرر بالبنى التحتية والأذى بالمدنيين.
وزارة الدفاع التركية في بيانها حول إطلاق عملية “نبع السلام” يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أكدت حرصها وحساسيتها لتجنيب المدنيين والمعالم التاريخية والثقافية والدينية ومنشآت البنى التحتية ومصالح البلدان الحليفة الضرر والأذى.
الحساسية التركية هذه انعكست في كاميرات الصحفيين التي تجولت في مركز مدينة تل أبيض، عقب تحريرها من قبل القوات المشاركة في عملية “نبع السلام”.
وتظهر المشاهد القادمة من تل أبيض التي خضعت طوال السنوات الـ4 ونصف الماضية لسيطرة إرهابيي YPG/PKK، استمرار الحياة اليومية للمدنيين هناك، وسط أجواء من الهدوء والأمن.