عارض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في لقاء مع وزير خارجية أميركا أنتوني بلينكن، قرار إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، واصفا إياه بالمثير للقلق، وذلك تزامنًا مع اجتماع غير مسبوق لوزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر والمغرب وأميركا.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القدس، يوم الأحد، هجمات الحوثيين الأخيرة المدعومة من إيران على السعودية بأنها “مروعة”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يشعر بالقلق من احتمال إزالة الحرس الثوري من القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية في إطار توافق جديد لإحياء الاتفاق النووي.
وقال بينيت: “آمل أن تسمع الولايات المتحدة أصوات هذا القلق من إسرائيل ودول أخرى في المنطقة”.
كما شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في هذا المؤتمر الصحافي على أن الولايات المتحدة وإسرائيل، مع الاتفاق النووي أو من دونه، ستواصلان العمل معًا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، قال بلينكن في لقاء مع مسؤولين إسرائيليين كبار، إن جو بايدن لم يتخذ قرارا بعد بإزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
كما شدد وزير الخارجية الأميركي على أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق النووي مع إيران بأي ثمن.
في غضون ذلك، أفاد عميحاي شتاين، مراسل قناة “كان” الإسرائيلية، بأن الحكومة الأميركية تعتزم إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية من أجل تقليل الانتقادات، ولكن ستدرج أعضاءه في قائمة الإرهاب.