وقبل هذا، كانت السلطات الأميركية والأوروبية، قد أكدت على محاسبة مرتكبي أعمال العنف الوحشية في قمع المتظاهرين الإيرانيين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن واشنطن ستستخدم كل الأدوات لمحاسبة النظام الإيراني.
من جهة أخرى، أشارت ممثلة الولايات المتحدة الدائمة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ميشيل تيلور، إلى اجتماعها مع ناشطين إيرانيين، وقالت: “ليس هناك وقت أفضل من الآن لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للرد على قمع النظام الإيراني. من حق الشعب الإيراني المطالبة بالمحاسبة”.
وسيعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعًا خاصًا، الخميس 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، لمتابعة قتل المتظاهرين في إيران، وسيقرر بشأن إنشاء آلية دولية في هذا الصدد.
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد باستخدام السلطات الأمنية في إيران سيارات الإسعاف لاعتقال المتظاهرين، ونقل قوات القمع، وكذلك اعتقال المتظاهرين المصابين.
وقال برايس إن استخدام سيارات الإسعاف لنقل المعتقلين وقوات القمع يظهر مدى خوف المرشد الإيراني من شعبه ومدى محاولته لقمعهم.
وقبل هذا أيضا، كان الأطباء في إيران قد انتقدوا استخدام سيارات الإسعاف لنقل القوات الأمنية، وطالبوا بعدم تدخل القوات الأمنية في عمليات العلاج.