نفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي الأربعاء، تقارير صحفية تحدثت عن تحديد موعد لتوقيع اتفاق بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، نتيجةً لمشاورات جرت في مدينة جدة السعودية بين الجانبين.
نفت الحكومة اليمنية تقارير صحفية تحدثت عن تحديد موعد لتوقيع اتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، نتيجة لمشاورات جرت في مدينة جدة السعودية بين الجانبين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم الحكومة راجح بادي ونشرته الأربعاء وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
وأكّد بادي عدم تحديد أي موعد لتوقيع الاتفاق، واصفاً ما يتداوله بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن بأنه “عارٍ عن الصحة”، كما نفى ما يُشاع حول بنود ومسوَّدة الاتفاق، معتبراً تلك الشائعات “تسريبات مشبوهة”.
ودعا بادي وسائل الإعلام والنشطاء إلى تحرِّي المصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها وعدم الانجرار وراء التسريبات الكاذبة.
وكانت وسائل إعلام دولية وأخرى تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي تحدثت عن تحديد الخميس موعداً لتوقيع اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
كما تداولت قنوات ووكالات أنباء ما قيل إنه مسوَّدة لبنود اتفاق بين الجانبين سيُوقَّع عليها برعاية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
ودأبت الحكومة اليمنية على نفي مشاركتها في حوار رسمي مع المجلس الانتقالي، وشدّدَت في أكثر من مناسبة على ضرورة انسحاب قوات المجلس من جميع المرافق والمناطق التي سيطرت عليها قبل أي تفاهم بين الجانبين.
ومنذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، جددت السعودية دعوتها الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الانخراط في حوار جدة “بشكل فوري ومن دون تأخير”، إثر سيطرة قوات الانتقالي على مدينة عدن ومحافظة أبين جنوبي البلاد، بإسناد الطيران الحربي الإماراتي الذي قصف مواقع وتعزيزات القوات الحكومية.