أدان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الهجمات الأخيرة على القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وعزا مسؤولية تلك الهجمات للمليشيات المدعومة من إيران.
وکتب التحالف، يوم الأربعاء، 5 يناير، في بيان بشأن الهجوم على قاعدة القرية الخضراء في سوريا: “عناصر شريرة مدعومة من إيران أطلقت النار على التحالف وقوات سوريا الديمقراطية من داخل البنى التحتية المدنية دون الالتفات إلى أمن المدنيين”.
وقال جون برينان قائد التحالف الدولي، في بيان، إن التحالف “لا يزال يشهد تهديدات ضد قواتنا في العراق وسوريا من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران”.
وأضاف برينان: “إنّ هذه المجموعات تحاول أن تُلهينا بشكل خطير عن المهمة المشتركة لتحالفنا لتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة من أجل الحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش”.
وأكد: “يحتفظ التحالف بحق الدفاع عن نفسه وعن القوات الشريكة ضد أي تهديد، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحماية تلك القوات”.
وقال التحالف في بيان إنه أحبط الهجمات الصاروخية على قاعدة القرية الخضراء.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإطلاق قذائف هاون الأربعاء على قاعدة عسكرية أميركية شرقي سوريا.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان: قوات التحالف ردت باستهداف المنطقة المحيطة ببلدة الميادين حيث أطلقت الصواريخ.
ويتواجد المسلحون المدعومون من إيران في هذه المنطقة بالقرب من الحدود السورية العراقية.
كما أعلنت مصادر أمنية وعسكرية عراقية، صباح الأربعاء، سقوط صاروخ كاتيوشا على قاعدة عسكرية عراقية قرب مطار بغداد الدولي. وهي قاعدة للقوات الأميركية.
وهجوم يوم الأربعاء على مطار بغداد هو الهجوم الثاني على المطار والثالث على قواعد عسكرية أميركية في العراق خلال ثلاثة أيام.
وبينما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة، قالت جماعات عراقية مدعومة من إيران في وقت سابق إنها ستسعى للانتقام لمقتل سليماني وأبو مهدي المهندس.