قال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، وقوات التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، في بيان منفصل يوم الأربعاء، إن المليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا تقف وراء مهاجمة قوات التحالف.
وتم استهداف القواعد العسكرية في العراق وسوريا، اللتين تستضيفان قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، وبحسب مسؤولين عسكريين فإنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وقال التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة في بيان إن قواته في قرية الخضر بدير الزور استُهدفت بثمانية صواريخ صباح الأربعاء.
وتعود قاعدة القرية الخضراء إلى قوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تضم عددا من مستشاري التحالف.
وأعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن الهجمات لم تسفر عن أي إصابات وتسببت في أضرار طفيفة فقط، وأکّد استهداف موقع إطلاق الصواريخ في “الميادين” السورية بقصف مدفعي.
وکتب التحالف، يوم الأربعاء، 5 يناير، في بيان: “العناصر الشريرة المدعومة من إيران أطلقت النار على التحالف وقوات سوريا الديمقراطية من داخل البنى التحتية المدنية دون الالتفات إلى أمن المدنيين”.
في غضون ذلك، بحسب مسؤول عراقي محلي، تم شن هجوم منفصل آخر يوم الأربعاء، حيث أسقط ما لا يقل عن خمسة صواريخ على قاعدة عين الأسد التابعة للجيش العراقي غربي محافظة الأنبار، وعين الأسد تستضيف القوات الأميركية.
وقال مصدر مطلع لـ”سي إن إن”، إن الصواريخ أطلقت من قرية تبعد 15 كيلومترا عن قاعدة عين الأسد.
واعتبر جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، الميليشيات المدعومة من إيران، الفاعل الرئيسي للهجمات على القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا. وقال: “المهم أننا فكرنا في احتمال وقوع هجمات عنيفة نهاية ديسمبر وكنا مستعدين لها”. وأشار كيربي، إلى أن هذه الهجمات يمكن أن تكون مرتبطة بذكرى مقتل قاسم سليماني أو نتيجة إعلان الولايات المتحدة انتهاء مهمتها العسكرية في العراق. وقد تم استهداف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة. واستهدفت قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي يوم أمس بأربعة صواريخ كاتيوشا.
في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن جماعة مسلحة مجهولة الهوية تُدعى “قاصم الجبارين”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على قاعدة “عين الأسد” غربي العراق.