وبعد الكشف عن أحدث أجهزة “آيفون”، مؤخرا، في حفل أقيم بولاية كاليفورنيا، أجريت مقارنات بهاتف “غالاكسي نوت 10 بلاس”، الذي يمتاز بصمود البطارية لفترة طويلة.
ويتيح هاتف “غالاكسي نوت 10 بلس” ثلاث كاميرات قوية، وقلما ذكيا، وهذا الأمر ليس مستغربا، لأن الجهاز يوصف بالهاتف الأقوى في تاريخ “سامسونغ”، ويرجح كثيرون أنه أقوى بكثير مما كشفته “أبل” مؤخرا، سواء تعلق الأمر بالبرامج أو بالتخزين أو بسرعة الشحن.
ويعد “آيفون 11 برو ماكس” أقوى هاتف لأبل، حتى يومنا هذا، ويراهن على قوة الكاميرا الثلاثية، وبطارية تدوم يوما كاملا، لكن المستخدم مطالب بدفع المال إذا أراد الحصول على هامش إضافي من التخزين.
وعلى مستوى السعر، نجد أن الجهازين متقاربين بشكل كبير، فهاتف “آيفون 11 برو ماكس”، سيباع بـ1099دولار، فيما يباع هاتف “نوت 10” بـ1100 دولار على موقع “أمازون”.
وينطبق التشابه في الهاتفين على الكاميرا أيضا لأن كلاهما يضمان ثلاث كاميرات متقدمة، وهذا الأمر بات مهما جدا في الوقت الحالي، لأن المستخدمين يركزون بشكل كبير على مسألة التصوير.
ويتفوق هاتف “غالاكسي نوت 10 بلس” في مسألة التخزين، لأنه يتيح إمكانية تمديد مساحة التخزين التي تصل إلى 256 غيغابايت، وهو أمر غير متاح في “أبل” التي تشترط عليك أن تدفع ابتداءً من سعة محدودة لا تتجاوز 64 غيغا، وفق ما ذكر موقع “آندرويد سنترال”.
أما نقطة القوة لدى “أبل”، فهي أن هاتف “آيفون 11 برو ماكس” مزود بتقنية الشريحة الإلكترونية وهي عبارة عن شريحة اتصال مثبتة داخل الهاتف، وهذا الأمر، يعفي المستخدم من مشقة إزالة الشريحة متى ما أراد تغيير الرقم، والفضل يعود هنا إلى إمكانية تعديل المعلومات المخزنة عليها، الأمر الذي يعد مفيدا لمن يسافرون بكثرة ويضطرون إلى تغيير الشرائح.
وفي حال كنت متهما بالتصميم، فإن هاتف “غالاكسي نوت 10 بلس” جاء بلمسة جديدة مع واجهة مخصصة بالكامل للشاشة، باستثناء ثقب صغير في الأعلى تم تخصيصه للكاميرا، أما هاتف آيفون الجديد فيكاد يكون نسخة مطابقة لآيفون “إكس إس ماكس”، لكن الجهة الخلفية تم تعزيزها بالزجاج والكاميرات الثلاثية البارزة.
وفيما يتضمن هاتف “غالاكسي نوت 10 بلس” قلما، طرحت شركة “أبل” هاتفها الجديد بدون هذا “الإكسسوار” الذي كان محتملا، وقال خبراء إن مؤسس “أبل” ستيف جوبز، كان قد وعد بعدم إضافة القلم إلى الجهاز، لأنه يعتقد بأن الأصبع هو أفضل قلم ممكن.
ويمتاز “نوت 10 بلس”، بتميزه في مسألة البطارية، سواء من خلال الشحن السلكي الذي تصل قدرته إلى 45 واط أو عبر الشحن اللاسلكي الذي يبلغ 15 واط، لكنه لا يختلف كثيرا عن طاقة الشحن اللاسلكي لدى “آيفون” وقدرها 18واط.