يتمثل الحد الأقصى لمطالب التجمع الأحوازي في إقامة نظام فدرالي وحق تقرير المصير للشعب العربي الأحوازي، والحد الأقل لهذه المطالب ما نذكره هنا بمناسبة الانتخابات الرئاسية الرابعة عشر في إيران . لكن قبل ذلك يجب ان نذكر ان النظام القائم على مبدأ ولاية الفقية لم يقم حتى الان باي انتخابات رئاسية حرة وتعدديةوديمقراطية بمفهومها الواسع، ولديه ملف اسود ودموي في التزوير وتعامله مع أصوات الشعوب وعرقلة أي حراك إصلاحي في إيران وذلك منذ الانتخابات الرئاسية في العام ١٩٩٧ (١٣٩٦ش) الى تزوير نتائج الانتخابات عام ٢٠٠٩ (١٣٨٨ش). فلذا كل شيء متوقع من هذا النظام وبالطبع سيكون له رد شعبي وجماهيري في المستقبل كما كان في الماضي وأدى الى سقوط الألوف من القتلى والجرحى في ٢٠٠٩ و٢٠١٧ و٢٠١٩ و٢٠٢٢ ومنهم أبناء شعبنا العربي الذين انتفضوا أيضا لوحدهم في مناسبات أخرى منذ ٢٠٠٥ مرورا ب ٢٠١٨ وحتى ٢٠٢١. نحن نرى ان هذه الانتخابات واي حراك سياسي وجماهيري آخر يجب ان يؤدي إلى تغيير نظام ولاية الفقيه في إيران ، غير اننا نعتقد انه حتى في الأنظمة الديكتاتورية أيضا يمكن عرض برنامج انتخابي أقلي وهذا هو ما نقدمه هنا لمرشحي رئاسة الجمهورية:
١-دفع الحكومة الإيرانية لمستحقات المزارعين والفلاحين العرب في اسرع وقت ممكن وحل مشاكل العمال في إقليم الأحواز
٢-حل مشكلة تلوث البيئة المصطنعة التي أدت الى هجرة العديد من السكان الأصليين العرب الى محافظات أخرى، ونؤكد هنا على تلوث مياه الشرب وشحة مياه الشرب والزراعة، والحد من تلوث الهواء وبناء السدود العديدة وتجفيف الأهوار والانهر وحرف المياه الى المدن والمحافظات الأخرى
٣-الحد من الرقابة على الكتب والموسيقى والمسرحيات والأفلام السينمائية العربية وتخصيص مبالغ لدعمها كما يتم لمشابهها الفارسي وترويج الموسيقى والادب والفن العربي في اقليم الأحواز الذي تقطنه اغلبية عربية
٤-العمل على تأسيس مؤسسات ثقافية وفنية ودور نشر ومسارح عربية وعدم عرقلة أي نشاط عربي في هذا المجال في الإقليم
٥-يجب على رئيس الجمهورية ان يعمل على تصحيح مسار المركزية الحديدية للدولة الإيرانية والتي تخدم احدى القوميات المهيمنة فقط ،ومنها منح الصلاحيات للإقليم وتعيين محافظ عربي ورفع التمييز الصارخ والظلم الرائج في تخصيص المناصب الحكومية المهمة، وفي التوظيف في الشركات والدوائر الحكومية والخاصة، وذلك حسب نسبة الأكثرية العربية والأقلية غير العربية
٦-تمركز الاستثمارات والصلاحيات الحكومية في العاصمة والمناطق المركزية لإيران وتهميش الشعوب غير الفارسية وخاصة الشعب العربي الأحوازي امر ظالم وينافي التنمية المستدامة،فعليه يجب تخصيص نسبة ثابتة من إيرادات النفط والغاز – المستخرج أساسا من الأقليم –الى تطوير إقليم الاحواز وازدهاره
٧-إعادة الأسماء العربية التاريخية للإقليم والمدن ضرورة يطالب بها شعبنا منذ عقود ويجب تغيير الأسماء المفروضة حيث تباطأت الحكومات المتعاقبة في ذلك رغم إعادة اسماء مدن ومناطق اخرى في إيران ، فعليه نطالب تغيير اسماء “خوزستان” و”خرمشهر” و”سوسنگرد” و”شادگان” و”رامشير” و”ماهشهر” والمدن العربية الأخرى إلى “عربستان”، “المحمرة”، “الخفاجية”، “الفلاحية”، “الخلفية”، “معشور” و..
٨-ضرورة الحد من فرض منويات السلطة على النساء في إيران بالعنف وغير العنف، وترك امر الحجاب للمرأة نفسها والعمل على فتح المجال للمرأة الأحوازية لتشكيل منظماتها المستقلة المدافعة عن حقوقها ورفع التضييق عليها من قبل المؤسسات الامنية
٩-نؤكد على ضرورة التعليم باللغة العربية (وسائر اللغات غير الفارسية) في المدارس الابتدائية والثانوية وذلك للحد من التفريسالممنهج للشعب العربي والذي أدى الى اضرار ثقافية وسايكولوجية واجتماعية تصل الى مستوى الإبادة الثقافية الجماعية
١٠-الحد من ظاهرة العنصرية ومعاداة العرب التي يعاني منها شعبنا الأحوازي وفق الإمكانيات التي تملكها الحكومة الأيرانيةوضروة صياغة لوائح حكومية تمنع العنصرية ومعاداة العرب في إيران منعا باتا.
٢٤/٦/٢٠٢٤17:52
١-دفع الحكومة الإيرانية لمستحقات المزارعين والفلاحين العرب في اسرع وقت ممكن وحل مشاكل العمال في إقليم الأحواز
٢-حل مشكلة تلوث البيئة المصطنعة التي أدت الى هجرة العديد من السكان الأصليين العرب الى محافظات أخرى، ونؤكد هنا على تلوث مياه الشرب وشحة مياه الشرب والزراعة، والحد من تلوث الهواء وبناء السدود العديدة وتجفيف الأهوار والانهر وحرف المياه الى المدن والمحافظات الأخرى
٣-الحد من الرقابة على الكتب والموسيقى والمسرحيات والأفلام السينمائية العربية وتخصيص مبالغ لدعمها كما يتم لمشابهها الفارسي وترويج الموسيقى والادب والفن العربي في اقليم الأحواز الذي تقطنه اغلبية عربية
٤-العمل على تأسيس مؤسسات ثقافية وفنية ودور نشر ومسارح عربية وعدم عرقلة أي نشاط عربي في هذا المجال في الإقليم
٥-يجب على رئيس الجمهورية ان يعمل على تصحيح مسار المركزية الحديدية للدولة الإيرانية والتي تخدم احدى القوميات المهيمنة فقط ،ومنها منح الصلاحيات للإقليم وتعيين محافظ عربي ورفع التمييز الصارخ والظلم الرائج في تخصيص المناصب الحكومية المهمة، وفي التوظيف في الشركات والدوائر الحكومية والخاصة، وذلك حسب نسبة الأكثرية العربية والأقلية غير العربية
٦-تمركز الاستثمارات والصلاحيات الحكومية في العاصمة والمناطق المركزية لإيران وتهميش الشعوب غير الفارسية وخاصة الشعب العربي الأحوازي امر ظالم وينافي التنمية المستدامة،فعليه يجب تخصيص نسبة ثابتة من إيرادات النفط والغاز – المستخرج أساسا من الأقليم –الى تطوير إقليم الاحواز وازدهاره
٧-إعادة الأسماء العربية التاريخية للإقليم والمدن ضرورة يطالب بها شعبنا منذ عقود ويجب تغيير الأسماء المفروضة حيث تباطأت الحكومات المتعاقبة في ذلك رغم إعادة اسماء مدن ومناطق اخرى في إيران ، فعليه نطالب تغيير اسماء “خوزستان” و”خرمشهر” و”سوسنگرد” و”شادگان” و”رامشير” و”ماهشهر” والمدن العربية الأخرى إلى “عربستان”، “المحمرة”، “الخفاجية”، “الفلاحية”، “الخلفية”، “معشور” و..
٨-ضرورة الحد من فرض منويات السلطة على النساء في إيران بالعنف وغير العنف، وترك امر الحجاب للمرأة نفسها والعمل على فتح المجال للمرأة الأحوازية لتشكيل منظماتها المستقلة المدافعة عن حقوقها ورفع التضييق عليها من قبل المؤسسات الامنية
٩-نؤكد على ضرورة التعليم باللغة العربية (وسائر اللغات غير الفارسية) في المدارس الابتدائية والثانوية وذلك للحد من التفريسالممنهج للشعب العربي والذي أدى الى اضرار ثقافية وسايكولوجية واجتماعية تصل الى مستوى الإبادة الثقافية الجماعية
١٠-الحد من ظاهرة العنصرية ومعاداة العرب التي يعاني منها شعبنا الأحوازي وفق الإمكانيات التي تملكها الحكومة الأيرانيةوضروة صياغة لوائح حكومية تمنع العنصرية ومعاداة العرب في إيران منعا باتا.
٢٤/٦/٢٠٢٤17:52