ونشرت صور ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كان الرئيس يقف إلى جانب عروس ويحيي الحضور في الزفاف المقام بنادي غولف يملكه في نيوجيرسي، السبت.

وتواصل السلطات الفيدرالية وسلطات الولاية التحقيق في حادث إطلاق النار الجماعي، الذي وقع في مركز تجاري في إل باسو بولاية تكساس، وخلف 20 قتيلا وأكثر من 20 مصابا.

واعتبر مستخدمو منصات التواصل تصرف ترامب “غير مبال” بالحادث المأساوي، لا سيما بعدما نشرت مصورة الأعراس المحترفة جينيفر لام صورة الرئيس وزوجته ميلانيا ترامب إلى جانب عروسين.

وحملت الصورة تعليق: “العروس والعريس وضيوفهما التقوا الرئيس والسيدة الأولى”.

وقالت صحيفة “نيويورك بوست” إن مقاطع فيديو انتشرت لضيوف الزفاف وهم يغنون “أميركا” عندما وصل ترامب، بينما رصدت صورة أخرى ترامب وقد بدا أنه يستمتع بوقته، في لقطات اعتبرت مستفزة لمشاعر الأميركيين بعد الحادث الدموي.

وبدأت الصور في الانتشار على مواقع التواصل حوالي التاسعة مساء، فيما وقع هجوم تكساس الدامي في العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.

وشهدت الولايات المتحدة حادثي إطلاق نار في أقل من 24 ساعة، الأول في تكساس والثاني فيأوهايو، حيث قتل مسلح 9 أشخاص عندما أطلق النار قرب حانة، قبل أن يلقى مصرعه على يد الشرطة.

وفي حادث تكساس، ذكرت الشرطة، الأحد، أن الهجوم لم يصل إلى مناطق التسوق القريبة الأخرى، وذكر رقيب الشرطة روبرت غوميز أن معظم الضحايا كانوا داخل المتجر.

واحتجز باتريك وود كروسيوس، البالغ من العمر 21 عاما، وهو من آلن في تكساس، بتهمة القتل العمد دون إمكانية إطلاق سراح.

وبثت قناة “كي دي إف دبليو” بيانا، الأحد، قال فيه جد المتهم وجدته إن أنباء الهجوم أصابتهما بحزن بالغ.

وتبعد آلن أكثر من 965 كيلومترا عن المكان الذي وقع فيه إطلاق النار، السبت، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المشتبه به لم يكن لديه أي اتصالات في إل باسو.

ويحاول المحققون أيضا تحديد المنشورات المعادية للهجرة التي نشرها كروسيوس على الإنترنت، قبل وقت قصير من إطلاق النار.